كتبت : عائشة منيسي
التغذية الإكلينيكية العلاجية الصحية السليمة والأمراض بأنواعها, والسمنة, كانت أهم محاور مؤتمر الجمعية المصرية للتغذية الطبية.
وأوضح الدكتور عمرو مطر أستاذ التخدير وعلاج الألم بقصر العيني ورئيس الجمعية أن السمنة أصبحت السبب الأول للوفيات في العالم, وعلاجها يتطلب تغيير نمط الحياة في صورة نظام غذائي متوازن, وتغيير سلوكيات الغذاء الخاطئة مثل الوجبات الجاهزة وتناول الطعام قبل النوم مباشرة والاعتماد علي المياه الغازية بكثرة والمحفوظات والمعلبات والتدخين.
وتحدث الدكتور ماهر فوزي محمود أستاذ ورئيس وحدة العلاج بالألم بقصر العيني عن استخدام الأدوية في علاج السمنة وعدم جديتها في حالات معينة, موضحا أنه لايمكن إعطاء الأدوية دون عمل نظام غذائي صحي متوازن, والأدوية المعروضة علي المرضي نوعان, الأول يسمي المكملات الغذائية وهي الأكثر شيوعا رغم عدم جدوي معظمها كما لم يثبت لها كفاءة طبية في علاج السمنة,
بل تمثل بعض الخطورة علي حالات كثيرة من مرضي السمنة, أما الأدوية المتفق عليها طبيا في علاج السمنة فهي ثلاثة أنواع فقط, ويجب تناولها تحت إشراف طبي وبالجرعات الصحيحة مع مراعاة المضاعفات الجانبية واستمرار النظام الغذائي والرياضة البدنية بعد توقف إعطاء الأدوية.
ويقول الدكتور طارق علي رشدي استشاري التغذية الإكلينيكية والسمنة بقصر العيني تعد جلسات إزالة الدهون وسيلة مهمة لعلاج السمنة الموضعية لمناطق اكتظاظ الدهون باستخدام أحدث مذيبات الدهون العالمية لتحويل الدهون الثلاثية إلي أحادية وهي بمثابة شفط دهون طبي وليس جراحي.
ونوه الدكتور مجدي كمال خليل وكيل معهد الكبد للدراسات العليا والبحوث إلي أهمية التغذية العلاجية عن طريق الجهاز الهضمي, و أوصي بوجوب تدريس التغذية العلاجية في مراحل الدراسة بكليات الطب والزراعة والعلوم ومعاهد التمريض.